أوقفت لجنة مختصة من وزارة الصحة عددا من أقسام فحص عمالة التغذية في منشآت صحية خاصة بمحافظة جدة عن العمل عقب تورطها في إصدار شهادات كشف صحية للعمالة دون أن تقدم على فحصها.
وعلمت «عكاظ» أن الوزارة فتحت تحقيقا مع منشآت صحية خاصة في محافظة جدة أصدرت شهادات كشف صحية للعمالة بعدد من الأنشطة الغذائية دون أن تقدم فعليا على فحص العمالة أو تقدم تطعيمات لهم، وإصدار شهادات تثبت خلوهم من الأمراض.
وكانت تطعيمة التيفوئيد هي السر الكاشف لمخالفة المنشآت عقب رصد آخر التطعيمات وتنتهي صلاحيتها في نهاية شهر 4 الماضي، ما يستدعي طلب كميات جديدة عبر موزع الوزارة، وهو الأمر الذي لم يحدث، وتبين استمرار إصدار الشهادات متضمنة تطعيمة التيفوئيد، الأمر الذي دفع وزارة الصحة إلى التثبت من المعلومات ورصد ما يحدث في تلك المراكز المخصصة لفحص العمالة. وباشرت لجان التفتيش التابعة للصحة مهماتها ميدانيا في المنشآت ووقفت على آلية عملها، وتبين بعد الكشف منح كروت صحية لعمالة متضمنة تطعيمة التيفوئيد، كما كشفت التحقيقات أن الشهادات الممنوحة للعمالة مكنتها من الدخول لسوق العمل في نشاطات مختلفة، منها صناعة الغذاء، فيما تم اعتماد إتمام الفحص في نظام الحاسب الآلي المعتمد من جهات الاختصاص. وتتضمن التطعيمات المطلوبة لإصدار رخص العمالة في مجال التغذية فحص الإيدز والتهاب الكبد الوبائي والتيفوئيد وفحصا إكلينيكيا للقلب والصدر والعين والأمراض النفسية والعصبية، وفحوصا مخبرية للدم والبول والبراز والتهاب الكبد بكل أنواعه والبلهارسيا والدرن غيرها. وطالب مختصون وزارة الصحة بسرعة التحرك للوقوف على حقيقة فحص العمالة عبر تلك المراكز التي يتضح أن هدفها مادي دون أن تقدم أي نتائج حقيقية لفحص العمالة المستقدمة من الخارج مع ضرورة زيارة مراكز فحص العمالة دوريا للتأكد من سلامة الفحوصات. وعلمت «عكاظ» أن لجنة وزارة الصحة أوقفت أقسام الكشف الطبي في المراكز المتورطة ورفع الملف إلى الجهة المختصة لاتخاذ ما يلزم.
نتيجة الفحص في نصف ساعة!
«عكاظ» رصدت آراء عدد من مراجعي تلك المراكز، إذ أشار أحمد الحازمي إلى مراجعته لأحد المراكز لإصدار شهادة فحص البلدية وعمال التغذية وتم تحديد قيمة الفحص بـ400 ريال، مع إصرار العامل على مراجعة المركز بمفرده، وبعد أقل من نصف ساعة أنهى الفحص، ولا أحد يعلم من الذي فحصه!
من جانبه، يقترح عبدالله البترجي ضرورة أن يشمل الكشف الطبي تطعيمات الكبد الوبائي، والحمى الشوكية، وأمراض أخرى. فيما يؤكد محمد عسيري (صاحب أحد مكاتب الخدمات العامة) ضرورة أن يشمل فحص عمال الأنشطة الغذائية الصدر والبطن والأمراض الجلدية السالمونيلا والشيجلا، ومسحة خاصة بكشف مرض الكوليرا، مع مسحة من الأنف والحلق خاصة بمرض الدفتيريا.
وزاد عسيري أن من الفحوصات الضرورية لاستخراج شهادات صحية للعمالة إجراء أشعة على الصدر، مع إعطاء العامل التحصينات لعدد من الأمراض منها الحمى الشوكية وغيرها.
وعلمت «عكاظ» أن الوزارة فتحت تحقيقا مع منشآت صحية خاصة في محافظة جدة أصدرت شهادات كشف صحية للعمالة بعدد من الأنشطة الغذائية دون أن تقدم فعليا على فحص العمالة أو تقدم تطعيمات لهم، وإصدار شهادات تثبت خلوهم من الأمراض.
وكانت تطعيمة التيفوئيد هي السر الكاشف لمخالفة المنشآت عقب رصد آخر التطعيمات وتنتهي صلاحيتها في نهاية شهر 4 الماضي، ما يستدعي طلب كميات جديدة عبر موزع الوزارة، وهو الأمر الذي لم يحدث، وتبين استمرار إصدار الشهادات متضمنة تطعيمة التيفوئيد، الأمر الذي دفع وزارة الصحة إلى التثبت من المعلومات ورصد ما يحدث في تلك المراكز المخصصة لفحص العمالة. وباشرت لجان التفتيش التابعة للصحة مهماتها ميدانيا في المنشآت ووقفت على آلية عملها، وتبين بعد الكشف منح كروت صحية لعمالة متضمنة تطعيمة التيفوئيد، كما كشفت التحقيقات أن الشهادات الممنوحة للعمالة مكنتها من الدخول لسوق العمل في نشاطات مختلفة، منها صناعة الغذاء، فيما تم اعتماد إتمام الفحص في نظام الحاسب الآلي المعتمد من جهات الاختصاص. وتتضمن التطعيمات المطلوبة لإصدار رخص العمالة في مجال التغذية فحص الإيدز والتهاب الكبد الوبائي والتيفوئيد وفحصا إكلينيكيا للقلب والصدر والعين والأمراض النفسية والعصبية، وفحوصا مخبرية للدم والبول والبراز والتهاب الكبد بكل أنواعه والبلهارسيا والدرن غيرها. وطالب مختصون وزارة الصحة بسرعة التحرك للوقوف على حقيقة فحص العمالة عبر تلك المراكز التي يتضح أن هدفها مادي دون أن تقدم أي نتائج حقيقية لفحص العمالة المستقدمة من الخارج مع ضرورة زيارة مراكز فحص العمالة دوريا للتأكد من سلامة الفحوصات. وعلمت «عكاظ» أن لجنة وزارة الصحة أوقفت أقسام الكشف الطبي في المراكز المتورطة ورفع الملف إلى الجهة المختصة لاتخاذ ما يلزم.
نتيجة الفحص في نصف ساعة!
«عكاظ» رصدت آراء عدد من مراجعي تلك المراكز، إذ أشار أحمد الحازمي إلى مراجعته لأحد المراكز لإصدار شهادة فحص البلدية وعمال التغذية وتم تحديد قيمة الفحص بـ400 ريال، مع إصرار العامل على مراجعة المركز بمفرده، وبعد أقل من نصف ساعة أنهى الفحص، ولا أحد يعلم من الذي فحصه!
من جانبه، يقترح عبدالله البترجي ضرورة أن يشمل الكشف الطبي تطعيمات الكبد الوبائي، والحمى الشوكية، وأمراض أخرى. فيما يؤكد محمد عسيري (صاحب أحد مكاتب الخدمات العامة) ضرورة أن يشمل فحص عمال الأنشطة الغذائية الصدر والبطن والأمراض الجلدية السالمونيلا والشيجلا، ومسحة خاصة بكشف مرض الكوليرا، مع مسحة من الأنف والحلق خاصة بمرض الدفتيريا.
وزاد عسيري أن من الفحوصات الضرورية لاستخراج شهادات صحية للعمالة إجراء أشعة على الصدر، مع إعطاء العامل التحصينات لعدد من الأمراض منها الحمى الشوكية وغيرها.